صعوبات الاكاديمي ( القراءة )















تعريف صعوبات القراءة الخاصة Specific reading disability1- تعريف قسم التربية والعلوم (The department of Education and Science, in the Tizard Report 1972)
والذي استخدم في مصطلح صعوبات القراءة الخاصة لوصف الصعوبات التي تواجهها مجموعة من الأطفال الذين تقع قدراتهم في القراءة في مستوى اقل من مستوى قدراتهم الأخرى



اهداف التعرف على صعوبات القراءة
1- أن أعرف المطلعين على مدونتي على صعوبات اكاديمية وخصوصا صعوبة القراءة
2- أن أبين وأوضح مفهوم صعوبة القراءة حتى تتضح الصورة .
3- أن أوضح بعد التمهيد أبرز أعراض صعوبات القراءة ومظاهرها .
4- أن أقترح العلاج المناسب (الاسلوب التربوي ) لذوي صعوبات القراءة .
5- أن أعمق الفهم بفيديوهات مساعدة توضيحية .
6- أن أتحقق من ايصال الافكار المهمة بواسطة صور ومنها الصورة التعليمية .








أعراض صعوبات التعلم عند الأطفال
(الديسليكسيا) تحدث بسبب اختلاف في ربط مناطق المخ صعوبة القراءة والتهجي، فقد توصل باحثون من جامعة واشنطن الأميركية في دراسة نشرت في عدد سبتمبر الماضى من دورية Journal of Neurolinguistics الأميركية إلى أن المناطق الرئيسية الخاصة باللغة وعمل الذاكرة المعنية بالقراءة لدى الأطفال المصابين بالديسليكسيا Dyslexia (صعوبة القراءة).
ترتبط في ما بينها بشكل مختلف عن الأطفال ذوي المهارات الجيدة في القراءة والتهجي.
وجدير بالذكر أن "الديسليكسيا" عبارة عن
صعوبة في القدرة على القراءة، تحدث نتيجة خلل وظيفي في المخ، وان الأفراد المصابين بها يعانون من صعوبات في تمييز الأصوات من الكلمات المكتوبة، مما يعني صعوبات في القراءة والكتابة والتهجي.
ولذا قد تكون لديهم
صعوبة في تعلم الحروف الأبجدية بالترتيب، أو صعوبة في كتابتها بالترتيب أيضاً، أو صعوبة في تذكر الكلمات المكتوبة، أو صعوبة في التعرف على الأصوات الفردية في الكلمات، أو صعوبة في تسمية الأشياء ، أو ترتيبها ووضعها في مكانها الصحيح، إلى جانب عكس الحروف والمقاطع، والخلط بين الحروف المتشابهة صوتياً.
ويقول تود ريتشاردز، الباحث الرئيس في الدراسة من جامعة واشنطن الأميركية، ان بعض المناطق في مخ الأطفال المصابين بالديسليكسيا ترتبط وظيفياً في ما بينها بشكل قوي عندما يقومون بتحديد الأصوات المرتبطة بالحروف.
وأن هناك دلائل من دراسات سابقة على أن القدرة على فهم كلمات جديدة تتحسن عندما يقل نشاط منطقة معينة في نصف المخ الأيمن، بينما تفترض هذه الدراسة أن تعطيل نشاط هذه المنطقة يمكن أن ينتج عنه انفصال في الزمن بين المنطقة المماثلة في نصف المخ الأيسر، ويؤدي هذا بدورة لتحسين القدرة على القراءة، والتي تتطلب عمليات متتالية ومتزامنة أيضاً.
وأكد الباحثون أن الترابط الزمني أو قدرة أجزاء مختلفة من المخ على التخاطب في ما بينها في نفس الوقت وبشكل متتابع يعتبر العامل الأساسي في التغلب على الديسليكسيا.
ولاستكشاف عملية الترابط بين أجزاء المخ المختلفة، قام الباحثون باختبارات على مجموعة مكونة من18 طفلاٌ مصابين بالديسليكسيا، و21 طفلاٌ لديهم قدرات جيدة في القراءة والتهجي.
وجميع الأطفال لديهم مستوى ذكاء عادي، وتتراوح مستوياتهم التعليمية بين الصف الرابع الى الصف السادس، حيث طلب منهم تحديد هل يمكن أن تمثل أو لا تمثل الحروف المظللة باللون الوردي الموجودة في أزواج من الكلمات - ليس لها معنى معروف - نفس الصوت، ثم تم مسح مخ الأطفال
وبعد تلقي الأطفال المصابين بالديسليكسيا لبرنامج تعليمي توجيهي لمدة ثلاثة أسابيع، تم من خلاله تعليم الأطفال شيفرة ارتباط الحروف بالأصوات، مع التركيز على عامل الزمن.
وبعد ذلك تم مسح مخ الأطفال مرة ثانية، فجاءت نتيجة المسح أن أنماط الترابط الزمني في مخ الأطفال المصابين بالديسليكسيا بدت عادية وتشبه مثيلتها لدى الأطفال ذوي القدرة الجيدة في القراءة والتهجي









علاج صعوبات القراءة
علاج صعوبات القراءةهناك أكثر من طريقة لعلاج صعوبات القراءة. من أبرزها:
أولاً:طريقة تعدد الوسائط أو الحواس:
تعتمد هذه الطريقة على التعلم المتعدد الحواس, أو الوسائط الأربعة: حاسة البصر وحاسة السمع والحاسة حسحركية وحاسة اللمس.
وتقوم هذه الطريقة على الافتراضات التالية:
1- تباين الأطفال في الاعتماد على الحواس.
2- تباين هذه الوسائط أو الحواس في كفاءتها النسبية داخل الطفل الواحد.
3- يمكن من خلال هذه الطريقة إحداث نوع من التكامل بين هذه الوسائط أو الحواس.
ويقوم المعلم بتنفيذ طريقة تعدد الوسائط أو الحواس لأطفاله. فبجعل الطفل يرى الكلمة ويتتبعها بأصابعه. ثم يقوم بتجميع حروفها (نشاط حس حركي) وأن يسمعها من المعلم ومن أقرانه. ويرددها لنفسه بصوت مسموع ثم يكتبها لعدة مرات.
ثانياً: طريقة فرنا لد :
تتميز هذه الطريقة في أنها تركز على الأنشطة التي تتناول التعرف على الكلمات وإدراك معانيها من خلال كتابة الطفل لقصته مستخدما كلماته والفهم القرائي لما يكتب ويقرأ وهي تشبه هذه الطريقة طريقة تعدد الوسائط أو الحواس. إلى حد كبير, لكنها تختلف عنها في نقطتين هما:
1- تعتمد هذه الطريقة على إعمال الخبرة اللغوية للطفل في اختياره للكلمات والنصوص.
2- اختيار الطفل للكلمات مما يجعله أكثر إيجابية ونشاطاً وإقبالاً على موقف القراءة
ويمكن تطبيق طريقة فرنا لد على أربعة راحل متتالية هي:
1. يختار الطفل بنفسه الكلمة أو الكلمات المراد تعلمها. ثم يقوم المعلم بكتابة الكلمة على ورقة بقلم ملون, ثم يتتبع الطفل الكلمة بإصبعه مع نطقه لحروف الكلمة خلال تتبعه لها.
(يستخدم الطفل في هذه الحالة حاستي اللمس و الحسحركية).
2. يطلب من الطفل تتبع كل كلمة من كلماته, مع تعليمه كلمات جديدة من خلال رؤيته للمعلم اثنا كتابته للكلمة, ويردد الطفل للكلمة بنفسه ثم يكتبها.
3. يتعلم الطفل كلمات جديدة عن طريق إطلاعه على الكلمات المطبوعة وتكرارها ذاتياً أو ذهنياً قبل كتابتها.
4. يمكن للطفل أن يتعرف على الكلمات الجديدة من خلال مماثلتها بالكلمات المطبوعة المكتسبة من خلال مهارات القراءة.
ثالثاً: طريقة أورتون – جيلنجهام :
تركز هذه الطريقة على تعدد الحواس والتنظيم أو التصنيف والتراكيب اللغوية المتعلقة بالقراءة والتشفير أو الترميز وتعليم التهجي. كما تركز الأنشطة المبنية على هذه الطريقة على تعليم الطفل نطق الحروف (أصوات الحروف) ومزجها أو دمجها. فيتعلم الطفل المزاوجة بين الحروف ونطقها. أو أصواتها المقابلة لها. وعليه, فان هذه الطريقة تقوم على الآتي:
1-  ربط الرمز البصري المكتوب للحرف مع اسم هذا الحرف.
2-  ربط الرمز البصري للحرف مع نطق أو صوت الحرف.
3-  ربط أعضاء الكلام لدى الطفل مع مسميات الحروف وأصواتها عند سماعه لنفسه أو لغيره





صورتي التعليمية تبين ابرز مظاهر صعوبة القراءة وهي مايتعلق بالقراءة والكتابو ، والذاكره والحركة ,و التوافق مع الذات , ومثال على كل مظهر ..






  

فيديو عن طفل يعاني صعوبة القراءة واستعراض بعض العلاجات المقترحة ..








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق