صعوبات التعلم النمائية ( الإدراك)

صعوبات التعلم النمائية ( الإدراك )









تعريف الإدراك :
هو أن يعي الإنسان ما حوله من الأشياء والأحداث باستخدام الحواس . 








أنواع الإدراك :

أولا : الإدراك البصري :

تعريف الادراك البصري : هو ما يتكون لدينا من مفهوم أو فكرة نتيجة لمؤثرات بيئية بصرية عن طريق العين .
ويتكون الادراك البصري من الاتي :المطابقة - التمييز البصري - الثبات الادراكي - ادراك العلاقات المكانية - صعوبة التمييز بين الشكل والأرضية - الاغلاق البصري - التآزر البصري الحركي.
ولكل من هذه المكوانت تعريفا خاصا به .

صعوبات الإدراك البصري:تحدث الصعوبات في الإدراك البصري عند الطفل حين تختلط عليه الأمور فلا يراها أو يميزها بشفافية بصرية واضحة، وإنما يكون كمن يلفه الضباب، وتحوطه الغيوم. فيلتبس الأمر عليه حين يقرأ، أو حين ينسخ الدرس أو يكتب رسالة. هناك علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين صعوبات الإدراك البصري والقدرة على القراءة وفهم اللغة، لأن الإدراك في أساسه ما هو إلا تأويل أو تفسير للمدركات الحسية سواء كانت بصرية أو سمعية .ويلعب الإدراك البصري دوراً بالغ الأهمية في التعلم المدرسي، وبصفة خاصة في القراءة، والكتابة. ويجد الأطفال ذوي صعوبات التعلم، صعوبات ملموسة في المهام التي تتطلب تمييزاً بصرياً للحروف والكلمات .

ويعاني أطفال صعوبات الإدراك البصري، من الصعوبات التالية:
1- صعوبات التمييز البصري : Visual discrimination
2- صعوبات الإغلاق البصري: Visual Closure3- صعوبات الذاكرة البصرية: Visual Momorey
3- صعوبات تمييز الشكل والأرضية : Visual Figure – Ground5- مشكلات إدراك العلاقات المكانية: Visual Spatial Relationship


ثانيا : الإدراك السمعي :

تعريف الإدراك السمعي :
تحديد مصدر الصوت وهو الوعي على مركز الصوت واتجاهه.
التمييز السمعي :
القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية ( الفونيمات ) وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة .
وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكننا من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات، ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة .
تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به .
عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية .


ثالثا: الإدراك الحس حركي :
إن دراسة الإحساس هي لقدرة الكائن الحي على هذا الاستجابة لبيئته الداخلية والخارجية لذالك فان هذه العملية هي النقطة البدء لمعظم سلوكه وقد وردت عده تعاريف للإحساس منها :(( التأثير المباشر لمؤثرات عادية على أعضاء الحواس )) والذي ينشأ من تأثير المتقبلات الحسية للمؤثرات سواء كانت خارج أو داخل الجسم وتقوم هذه المتقبلات بتوصيل المؤثرات إلى أجهزة عصبية خاصة .

فالإحساس :هو العملية العقلية الأولى و الاستجابة الأولية لأحد أعضاء الجسم وفيها يتعرف الفرد على الخصائص الفردية للأشياء والأحداث التي تقع في العالم المحيط به .

وعملية الإحساس تبدو في وجود تتابع معين للأحداث حتى تتم عملية الإحساس بصرف النظر عن نوع الحاسة أولا من توفر مثير مناسب لتك الحاسة بشده كافية حتى تبدأ عملية الاستقبال ويقوم المستقبل بتلقي الإشارة وينقلها إلى المخ فتنشط الإشارة في المخ الذي يسجل الإشارة كإحساس وأكثر الإحساسات تأثيرا من مؤثرات على بعد كالمؤثرات التي تؤثر على حواس النظر والبصر والسمع والشم .
الإدراك الحسي والحركي :
هو احد أنواع العمليات العقلية المتعلقة بالفعل الكائن الذي يكون داخل الإنسان على وفق استجابة خارجية عن طريق إحساس أو استجابة لتصور وخيال الحركي أو نتيجة تفكير داخلي فقد وردت تعريفات عدة عن الإدراك إذا عرفه ( قاسم حسن حسين ) بأنه (( القدرة على الإحساس بأوضاع الجسم إحساسا غير بصري سواء في حالة الحركة أو السكون )) .
والإدراك ( الحس _ الحركة ) هو :عملية تنظيم المدخلات الحية وإعطائها معنى . من خلال هذه التعاريف نلاحظ إن الإحساس يشكل الدور الأساسي لعملية الإدراك لهذا فقد اقترن إدراك بالأحاسيس التي هي أوليه بسيطة لظاهرة الإدراك أي أن الإحساس يسبق الإدراك معناه استلام مثير في حين الإدراك معناه تفسير مثير وتتم عملية الإدراك ( الحس _ حركي ) من خلال تتابع مراحل والتي تبدأ بالتعرف على معلومات الحسية من خلال الحواس السمعية والبصرية ثم تأتي مرحلة أخرى هي مرحلة التميز والانتقاء بعدها ترسل مناطق معينة في المخ ويتم خزنها .
العمل الحركي والحواس :
هناك أنظمة لدى الإنسان وهي متخصصة بجمع المعلومات والتي تسمى بالحواس والأجهزة الحسية والتي منها يمكن التخطيط والتحكم في سلوكنا والتحرك بموجبها . وقد خصص العلماء الحواس البشرية إلى أحد عشر حاسة هي :البصر– السمع -ـ التذوق – والشم وهذه هي حواس ظاهرية وأما اللمس فقد تحول إلى خمسة أنشطة جلدية هي التلامس – شده الضغط – الدفء – البرودة -ـ الألم .
هذه الأنظمة تتنبأ جيدا بخصائص الأشياء التي تلامس سطح الجسم .
أهمية الإدراك الحسي :تعتمد هذه الأهمية على:
1- اكتشاف الفرد للحركات الرياضية.2- تحويل الطاقة من شكل لآخر .
3- إرسال إشارات إلى أماكن عملها .
4- تجهيز المعلومات .

فيديو ( نشاط ) عن الإدراك البصري









هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم بس عندي سؤال عن فرط الحركه كيف بقدر انظم الحركه وتشتت الانتباه وازيد التركيز واقلل الحركه لاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة 😁

    ردحذف